حبيبي
أكتب رسالتي هذه لك علها تصل
معانيها اليك
أكتب لك
لكي تشعر أنت كم أنا أعاني
بسبب حبي لك
أكتب لك
ولاأعلم أن كنت لاتزال تذكر
تلك الطفلة التي تربت وكبرت معك
تلك الطفلة التي هوتك منذ صغرك
حبيبي
كم أحببتك منذ صغري
وكنت كالوردة التي تستمد عبيرها
منك حبيبي
وكنت أنت من تسقيها بماء حبك
الي أن كبر هذا الحب
وكبرت أنا معه
وأيقنت وقتها بأن حبك قد
نما وكبر معي
حبيبي
كم تمنيتك وتمنيت العيش بقربك
وكم تمنيت أن تصبح أنت كما
كنت أنا أوصفك في خواطري وأشعاري
فارسا مغوارا يأتيني ذات ليلة
ويخطفني علي حصانه الأبيض
ونهيم أنا وهو فوق السحاب
نعم حلمت بذلك
ربما هو حلما فقط
بل هو خيالا طالما أنا
رأيته في يقظتي
وحلما طالما رأيته
أنا في منامي
حبيبي
كم تمنيت أن أعيش بين أحضانك في سلام
وكم تمنيت أن ينتهي عذاب حبي لك بسلام
فأنا لاأعرف كيف أصارحك بحبي
ولاكيف أعبر لك عن مكنون قلبي
فأنت فقط من يهواه قلبي
وأنا ومنذ صغري
لايراودني سوي خيالك ياعمري
فأنت فقط حبيبي
ولاغيرك حبيبي
أتعلم ياعمري
كم أنا محتاجة للأعتراف بحبك
وأحيانا كثيره يقتلني الشوق اليك
وعندما أحزن أتمني أن أرتمي
بين صدرك وأبكي
لأرمي الثقل الكامن داخل نفسي
والهموم المعلقة فوق كاهلي
حبيبي
برغم أنك لاتدرك كم أحبك
ولكنني أنا أهيم عشقا بك
كيف أنساك وكيف يتوقف حبي لك
حاولت مرارا أن أنزعك من تفكيري
حاولت أن أتجاهل حبي لك
ولكنني لم أستطيع ذلك
فكيف أنساك
ونبضي ونبضك واحد
كبرنا مع بعض
لعب وضحك وبكاء
كلها أمور مرت بنا ونحن
لانزال أطفالا لاندرك معنا للحب
وعندما كبرنا أدركت أنا بأنك
تعني ليا الكثير
وبأنك أنت من هوته نفسي
حبيبي
لم يعد في أستطاعتي كتم حبي
ولاأخفاء مشاعري
فأنا أعشقك بجنون
واشعر بأنك تهواني
نظراتك
كلماتك
همساتك
تلعثمك بالكلام حينما تراني
أهدائي أحلي وردة يوم ميلادي
سؤالك عني وعن من يسكن خيالي
كل هذا اشعرني بأنك تهواني
نعم أنت أشعرتني بحبك
أشعرتني بذلك
اشعر بأنك تهواني
كما أنا أهواك
فأنا لم أعد أقوي علي الصمود
فحبك زلزل كياني
فأنت أصبحت
حياتي
مستقبلي
أملي
وأنت نبض
قلبي
روحي
أنت شمعة
روحي
فؤادي
نعم حبيبي
أصبحت أعشقك وبجنون
وأتمني أن يصلك شعوري
حبيبي
هذه رسالتي لك
أفهمها وأدرك شعوري
تحياتي لك