حين أُخفى الحُبَ عنك
حين أخجل بالنظرِ فى عينيك
الخجل يمنعنى ..تأتينى فى حلمى عاشقاً
وتأتينى فى الواقع ..حابساً
تحبس كلماتك ..تريدُ أن تنطقَ بها شفاهَك
لا تنتظر منى كلمة حُب..أو نظرة عِشق
أو حتى الإفصاح عما فى داخلى
أعذُرنى فإننى أُنثى
أعذرنى لو خجلتُ من البوح بعشقى لك
وأنا أعشقُ القُربَ مِنك
أعذرنى إن طلبتُكَ بقُربر
وأنا أتمناكَ أن تحتوينى عِشقا
أُعذر كبرياء أُنوثتى
أُعذر صَمـتى فهو كرامتى
ها أنا هنا وحدى ..لا أحد يسمعنى
إلا
صدى صوت نفسى
ها هى أنفاسى تتلاحق ..
وتُلقى بنفسها فوق ..صدرك
ها هى دموعى تنهال ُ أمطاراً غزيرة
مكبوتة ..مخنوقة...مُترددة
تصرخ معى شوقا...تصرخ أُحِبُك
ولكن..لا يسمعها سوى
الحرمان الغاضب
أنا الليلةَ فقط
أُرسل لك قلبى رسولا
تطلق القلب للقلب ليرتقى
أتخيلك فارساً يُهدينى
قلباً وعشقاً وحناناً
وأنا أُجيب عليك
أُحِبُكَ عِشقاً وغراما
ولكننى أصحو من غفلتى
وأحلامى على صمتى
و....أخجل