كالعادة... دموع الليل تسايرني ..
تحتار بين عيني وجفوني
انطلقت و أثارة أحاسيس رجل
لم تتوقف أجهشت بصوت عال ورنين
وانهارت على وجنتي
هي دموع الأطفال دمعة مؤثرة
لكن ما أقساه من زمن عندما يفرقنا
حينها نتعاهد بالدمع المنثور
وما تلام عيني لو تباكت عند فراقك
دموعي تتساقط كقطرات المطر
جروحٌ فاضة لم تلتئم بعد
وفي لحظات حتى تنزف دماً
ما أصعب الفراق
ما أصعب الفراق
داوي جرحك بالقرب من حبك
ودندن كلمات الحب وهمس الغرام
وواسي محنتك بموسيقى العشق والهيام
ولا تترامى حول عذاب الحب وعذابك
لا لن ادع فجوة تمليها غيري
لن ادعها تقترب من أحضان حبيبي
هو لي وحدي .. وحدي أنا
من يمسح دموعي عند الرحيل
من يواسي وحدتي في أغراب الليل
ومن سيحملُ عني ثقل الأسرار