امس انتهينا
ظلت تحلم كثيرا بتلك المكالمة التي طالما اعتبرت انها مفتاحها السري لاسترجاع حياتها مره اخرى
اصبحت تضن بضحكتها على نفسها وعلى من حولها على امل ان تفرغها في عيناه هو فقط مره اخرى
اصبحت تحتفظ بصوتها فقط كي لا يسمعه غيره
اوهمت نفسها كثيرا ان في تلك المكالمه النجاة
اصبحت كالحلم يأتيهيا كل مساء فتجعل منه زراعين تحتمتي بهما من الوحده
و من شوق العين للعين و الروح للروح
اصبحت وقفتها الدائمة كوقفة طفل حزين.... حتى ابتسامتها اصبحت ابتسامة طفل جريح.... طفل لا تزوره البسمه كثيرا
ومع كل محاولتها لنسيانه واغلاق صفحة وجوده في حياتها للابد لم يجدي شيء معها
اخفاء صورهما معا.... اخفاء دبلته المنقوش عليها اسمه لم يجدي معها شيء
تستيقظ ذلك اليوم على تلك النغمة المميزه .... فتستيقظ معها تلك الطبول الافريقيه الكائنه بقلبها التي طلما دوت به كلما سمعت صوته او رأته
تخشى ان يكون حلم آخر من تلك الاحلام التي اعتادت عليها
تسارع بفتح هاتفه قبل ان يغلق كما كان يأتيها بكوابيسها
تجد صوت ما يخبرها انه يفتقدها وانه على يقين من انهم سيعودون مره اخرى وانه وانه و انه
لا تدري ماذا حل بها .... ففي لحظة واحده وفور سماع صوته خمدت تلك الطبول
و لم تعد تسمع اي شيء سوى صوت غريب عنها ... صوت لم تعهده من قبل.... صوت ترفض اذنها التعرف عليه ....و تنكره بشده تتأكده مره اخرى من الاسم
ماذا حدث
يتحدث و يتحدث .....فلا يصلها منه سوى ذلك الصمت المطبق الذي اعتادت عليه طوال تلك الفتره الماضيه!!!
اين ذلك الحلم الذي طالما تمنيتيه ... ها هو معك الآن
الن تخبريه بانك تفتقديه انت الاخرى ؟؟ الن تعاتبيه على تحمله كل ذلك البعد؟؟ ... الن تقولي له انك كنتي تشعرين كالتلج الذي يتلهف على شعاع واحد فقط من شمسه ليدفء برد ايامك ؟؟
ألن تخبيره ان عيناه و ابتسامته لم تكن تفارق كل ماتنظرين اليه ؟؟
فقط كل ما احسته هو الشعور بالغربه ....و رغبتها الشديده في اغلاق الهاتف فهي لا تتحدث مع الاغراب
و أخذ يحدثها عن كل شيء
لكنها لم تعد معه ..... ففي تلك اللحظة تذكرت حين كانت تتلفت بحثا عن وجهه في كل مكان .... في الوقت الذي كان يمارس هو اي شيء سوى التفكير بأمرها
تذكرت خذلانه لها وهو يقول لها ماذا افعل اكثر مما فعلت
تذكرت كيف ترك كل شيء ينهار دون اي محاولات للتشبث بما كان بينهما
تذكرت كم كانت حمقاء عندما كان يخبرها انه لا يستطيع التنفس بمجرد التفكير في انهما قد يفترقان ... فتصدقه.... و يبكي قلبها قبل عيناها من مجرد فكرة ان يصيبه اي مكروه
كم كانت حمقاء عندما ظنت ان غيابه الطويل كان بسبب مكروه الم به بسبب فراقهما
تذكرت محاولتها المستمره في اعطاءه مبررات غيابه
و تذكرت كم كانت تدعو الله كثيرا في كل صلاة .... فليسلم قلبه يا رب من كل مكروه او اذي
يا الهي ان كنت قد قدرت مكروه ليلم به فاجعله بي
يا الهي كم اعلم كيف يتألم لفراقنا فخفف عنه
ترجع من ذكرياتها على ذلك الصوت الغريب مره اخرى .... فتجده يخبرها عن السياره الجديده التي اشتراها
عن الرحلة التي قام بها للترفيه عنه
فتسيل حبات الدمع المالحه من عيانها فتغسلهما و تغسل قلبها من بقياه
فيبعد صوته تدريجيا وتخفت ابتسامته و تضيع ملامح وجهه من عيناها
فتعلم جيدا انها لن تطارده بعد الآن بداخلها
وانه قد اجتث كل جذوره من قلبها
فتدرك الان و مع تلك المكالمه ان مساري حياتهما لن يلتقيا بعد اليوم
وانها ستعود اليوم لعالم الاحياء بعد ان اصبحت جثه كالجثث التي يخلفها حب كهذا
فتبتسم ..... و تتحرر أخيرا
اصبحت تضن بضحكتها على نفسها وعلى من حولها على امل ان تفرغها في عيناه هو فقط مره اخرى
اصبحت تحتفظ بصوتها فقط كي لا يسمعه غيره
اوهمت نفسها كثيرا ان في تلك المكالمه النجاة
اصبحت كالحلم يأتيهيا كل مساء فتجعل منه زراعين تحتمتي بهما من الوحده
و من شوق العين للعين و الروح للروح
اصبحت وقفتها الدائمة كوقفة طفل حزين.... حتى ابتسامتها اصبحت ابتسامة طفل جريح.... طفل لا تزوره البسمه كثيرا
ومع كل محاولتها لنسيانه واغلاق صفحة وجوده في حياتها للابد لم يجدي شيء معها
اخفاء صورهما معا.... اخفاء دبلته المنقوش عليها اسمه لم يجدي معها شيء
تستيقظ ذلك اليوم على تلك النغمة المميزه .... فتستيقظ معها تلك الطبول الافريقيه الكائنه بقلبها التي طلما دوت به كلما سمعت صوته او رأته
تخشى ان يكون حلم آخر من تلك الاحلام التي اعتادت عليها
تسارع بفتح هاتفه قبل ان يغلق كما كان يأتيها بكوابيسها
تجد صوت ما يخبرها انه يفتقدها وانه على يقين من انهم سيعودون مره اخرى وانه وانه و انه
لا تدري ماذا حل بها .... ففي لحظة واحده وفور سماع صوته خمدت تلك الطبول
و لم تعد تسمع اي شيء سوى صوت غريب عنها ... صوت لم تعهده من قبل.... صوت ترفض اذنها التعرف عليه ....و تنكره بشده تتأكده مره اخرى من الاسم
ماذا حدث
يتحدث و يتحدث .....فلا يصلها منه سوى ذلك الصمت المطبق الذي اعتادت عليه طوال تلك الفتره الماضيه!!!
اين ذلك الحلم الذي طالما تمنيتيه ... ها هو معك الآن
الن تخبريه بانك تفتقديه انت الاخرى ؟؟ الن تعاتبيه على تحمله كل ذلك البعد؟؟ ... الن تقولي له انك كنتي تشعرين كالتلج الذي يتلهف على شعاع واحد فقط من شمسه ليدفء برد ايامك ؟؟
ألن تخبيره ان عيناه و ابتسامته لم تكن تفارق كل ماتنظرين اليه ؟؟
فقط كل ما احسته هو الشعور بالغربه ....و رغبتها الشديده في اغلاق الهاتف فهي لا تتحدث مع الاغراب
و أخذ يحدثها عن كل شيء
لكنها لم تعد معه ..... ففي تلك اللحظة تذكرت حين كانت تتلفت بحثا عن وجهه في كل مكان .... في الوقت الذي كان يمارس هو اي شيء سوى التفكير بأمرها
تذكرت خذلانه لها وهو يقول لها ماذا افعل اكثر مما فعلت
تذكرت كيف ترك كل شيء ينهار دون اي محاولات للتشبث بما كان بينهما
تذكرت كم كانت حمقاء عندما كان يخبرها انه لا يستطيع التنفس بمجرد التفكير في انهما قد يفترقان ... فتصدقه.... و يبكي قلبها قبل عيناها من مجرد فكرة ان يصيبه اي مكروه
كم كانت حمقاء عندما ظنت ان غيابه الطويل كان بسبب مكروه الم به بسبب فراقهما
تذكرت محاولتها المستمره في اعطاءه مبررات غيابه
و تذكرت كم كانت تدعو الله كثيرا في كل صلاة .... فليسلم قلبه يا رب من كل مكروه او اذي
يا الهي ان كنت قد قدرت مكروه ليلم به فاجعله بي
يا الهي كم اعلم كيف يتألم لفراقنا فخفف عنه
ترجع من ذكرياتها على ذلك الصوت الغريب مره اخرى .... فتجده يخبرها عن السياره الجديده التي اشتراها
عن الرحلة التي قام بها للترفيه عنه
فتسيل حبات الدمع المالحه من عيانها فتغسلهما و تغسل قلبها من بقياه
فيبعد صوته تدريجيا وتخفت ابتسامته و تضيع ملامح وجهه من عيناها
فتعلم جيدا انها لن تطارده بعد الآن بداخلها
وانه قد اجتث كل جذوره من قلبها
فتدرك الان و مع تلك المكالمه ان مساري حياتهما لن يلتقيا بعد اليوم
وانها ستعود اليوم لعالم الاحياء بعد ان اصبحت جثه كالجثث التي يخلفها حب كهذا
فتبتسم ..... و تتحرر أخيرا