من طرف the one الخميس 07 أغسطس 2008, 7:54 pmقبل وبعد !
_ ايه يابني نتيجتك طلعت ولا لسه !
_ ايه ده هو احنا عندنا نتيجه اصلا ؟!
_ يا نهار اسوح ! يابني هو انتوا هتفضلوا نايمين علي ودنكم كده علي طول ؟
_ معلش يا ( يوسف ) , اصل وربنا مانا عايز اشوفها , اصل عارف انها هتبقي طين !
_ يا حبيب قلبي ربنا مابيجيبش حاجة وحشة ابدا , كل اللي بيجيبهولنا خير , وعموما انا نجحت وجبت جيد وانت جبت جيد انت كمان , الف مبروك يا معلمي .
_ ماشي يا عم , الحمد لله , بس احنا عايزين بقي نعمل حاجه كده علشان نحتفل باننا عدينا السنه دي .
_ ايه رايك نروح المصيف ؟
_ روعة يا ( جو ) والله , يبقي بينا علي المصيف السنه دي , انا وانت وجعفر وبدوي .
_ اوك , نتفق معاهم بقي ونشوف .
( يوسف واحمد , اصدقاء في كلية واحدة سويا , بعد النجاح قرروا الذهاب للمصيف سويا لقضاء وقت ممتع , ولتذهب الدنيا للجحيم !! )
_ ولا يا جعفر .
_ ايوة يا يوسف .
_ اتفقت انا و ( احمد الحلو ) اننا هنروح المصيف الاسبوع اللي جاي , ايه رايك ؟
_ هو مش احنا حاجزين في المعسكر اللي رايح في اول اغسطس .
_ اه صحيح , تصدق فعلا , انا كنت نسيت المشوار ده خالص , يبقي اتحلت , والواد احمد بدوي كان معانا ؟
_ ايوة يا عم كا مسجل معانا , يعني كلنا رايحين .
_ ممتاز , الحق بقي احضر الشنط .
_ اوك .
( يوسف , الوحيد في الاربعة الذي يحب ويمر بتجربة قوية جدا في تلك الفترة , لكن المشكلة تكمن في انه هو وحبيبتة حدثت بينهم مشكلة تافهه , ولم يتحدثوا قبل ذهابه للمصيف ابدا , لهذا عندما ذهب كانت ايامه تشبه ايام خريج حديث ويبحث عن عمل !! )
_ ايه يابني عامل كده ليه ؟ المفروض اننا في مصيف يعني تبقي مبسوط وكده .
_ والله يا جدعان كل واحد فيه اللي مكفيه , انا لحد امبارح ماكنتش عايز اجي اصلا .
_ وجيت ليه ؟
_ انت رزل ياد ؟ جيت علشان خاطركم .
_ بصراحة المصيف ماينفعش من غير يوسف اصلا .
_ ربنا يخليك يابو حميد , امال فين المعزة ! ههههههههههه
_ هههههههههههههههه
_ هننزل البحر امتي ؟
_ مش لما نفطر الاول .
_ هو انت همك علي بطنك كده دايما ؟
_ امال هيكون همي علي ايه ؟ لا بحب زيك , ولا عامل نفسي سوبر مان زي احمد بدوي , ولا عايش دور البرئ زي محمد جعفر .
_ هتفضل طول عمرك لسانك زفر , عيل محلاوي خنيق !
_ مالهم المحلاوية يعني ؟
_ يا عم , ان الله حليم ستار !
_ ههههههههههههههههههههههههه
( علي الرغم من الالم الذي كان في قلبه , كان يضحك , لكن ستنقلب حياته الي منحني اخر خطير , لننتظر ونري )
( يتبع )
