( وحيدا كعادته , يستمع لاغنية ايامنا فين من شريط عمرو مصطفي الجديد , وتتقلب عليه احزانه , ويحزن اكثر واكثر عندما تبدا اغنية صدقيني لحاتم فهمي ! علي الرغم من كونها اغنية عاطفية , لكنها تذكره بموقف تمني كثيرا حدوثه , ولكنه لم يتمني نهايته ابدا ! ولكنه وبكل قسوة انتهي !! )
_ يابني احنا نازلين البحر , مش هتيجي ؟
_ لا يا عم مش جاي .
_ يا يوسف انسي بقي اللي حصل واستمتع بالمصيف .
_ افهمني يا بدوي , بقالي يومين محصليش مشاكل , حاسس ان فيه كارثة جاية !
_ اعوذ بالله , فال الله ولا فالك يا شيخ , فيه حد يقول كده ؟
_ just wait and see , هنروح انا وانت من بعضنا فين !
_ يا عم ان شاء الله خير , ماتقلقش انت بس ومفيش حاجه هتحصل , يللا قوم تعالي معانا .
_ اوك .
( بعد يوم ممتع في المياة المالحة الرائعه , عاد يوسف وهو يشعر بكونه انسان اخر , وبدا بالفعل استمتاعه بالمصيف , حتي .. )
_ ايه ده ؟
_ ايه يا حلو فيه ايه ؟
_ سمعت خبر غريب قوي في الراديو , بس شكلها كدبة ابريل .
_ يابني احنا في اغسطس , كدبة ابريل ايه ؟ وبعدين ايه الخبر ده ؟
_ بيقولوا ان فيه حالة تمرد من جماعة ارهابية جاية من الواحات , ونازلين علي الدلتا وهياخدوا من مصيف بلطيم ده مقر ليهم !!!
_ ماهو ده اللي كان ناقص , البدو يحتلونا , هاهاهاها , بصرة !
_ يا عم بيقولك تمرد تقولي بصرة , وبيقولوا جايين علي هنا .
_ يا عم دي كدبة اغسطس !
_ هو اغسطس كمان فيه كدب , يا عم شكله بجد .
_ اهدوا يا جدعان , احنا عمرنا ما سمعنا خبر صح في البلد دي , اكيد غلطة .
( لكن يوسف كان بعيد تماما عن الحقيقة , فما قيل _ ولاول مره _ كان سليما , وبالفعل كان هناك حالة تمرد كبيرة , وكانوا بالفعل متوجهين للمصيف في بلطيم , وبالخصوص الي مقر المعسكر الذي يقيم فيه يوسف واصدقاءه !! لانه موقع استراتيجي مقنع , في وسط البلد , ومحاط باسوار , ومتوفر فيه الاكل والماء )
_ يا شباب .
_ ايوة يا فندم .
_ انا المشرف بتاعكم , وبحب احذركم انه ممكن في اي لحظة يحصل هجوم علينا , منخافش , ونكون رجالة , احنا مش عارفين ايه اللي ممكن يحصل .
_ طيب يا فندم ما نخلي الموقع .
_ ونهرب ؟ لا يا حبيبي , احنا كلمنا الشرطة وقالوا انهم هيبعتوا قوة واسلحة اضافية , وهنحاول نساعدهم بشكل كبير , انتوا ماعدتوش صغيرين .
_ لو سمحت يا فندم .
_ ايوة يا يوسف .
_ احنا مش عساكر في الجيش .
_ بس انتوا هيجيلكم يوم وتدخلوا الجيش , وبعدين ده دفاع عن كرامتكم وارضكم , اعتبروا ان ده بيتكم وواحد جاي يحتله , شوفوا هتتصرفوا ازاي .
( ما يحدث يرتب لكارثة توقعها يوسف , لكن هل سيتصدي الشباب لهذه الكارثة القوية , لننتظر ونري )
يتبع
_ يابني احنا نازلين البحر , مش هتيجي ؟
_ لا يا عم مش جاي .
_ يا يوسف انسي بقي اللي حصل واستمتع بالمصيف .
_ افهمني يا بدوي , بقالي يومين محصليش مشاكل , حاسس ان فيه كارثة جاية !
_ اعوذ بالله , فال الله ولا فالك يا شيخ , فيه حد يقول كده ؟
_ just wait and see , هنروح انا وانت من بعضنا فين !
_ يا عم ان شاء الله خير , ماتقلقش انت بس ومفيش حاجه هتحصل , يللا قوم تعالي معانا .
_ اوك .
( بعد يوم ممتع في المياة المالحة الرائعه , عاد يوسف وهو يشعر بكونه انسان اخر , وبدا بالفعل استمتاعه بالمصيف , حتي .. )
_ ايه ده ؟
_ ايه يا حلو فيه ايه ؟
_ سمعت خبر غريب قوي في الراديو , بس شكلها كدبة ابريل .
_ يابني احنا في اغسطس , كدبة ابريل ايه ؟ وبعدين ايه الخبر ده ؟
_ بيقولوا ان فيه حالة تمرد من جماعة ارهابية جاية من الواحات , ونازلين علي الدلتا وهياخدوا من مصيف بلطيم ده مقر ليهم !!!
_ ماهو ده اللي كان ناقص , البدو يحتلونا , هاهاهاها , بصرة !
_ يا عم بيقولك تمرد تقولي بصرة , وبيقولوا جايين علي هنا .
_ يا عم دي كدبة اغسطس !
_ هو اغسطس كمان فيه كدب , يا عم شكله بجد .
_ اهدوا يا جدعان , احنا عمرنا ما سمعنا خبر صح في البلد دي , اكيد غلطة .
( لكن يوسف كان بعيد تماما عن الحقيقة , فما قيل _ ولاول مره _ كان سليما , وبالفعل كان هناك حالة تمرد كبيرة , وكانوا بالفعل متوجهين للمصيف في بلطيم , وبالخصوص الي مقر المعسكر الذي يقيم فيه يوسف واصدقاءه !! لانه موقع استراتيجي مقنع , في وسط البلد , ومحاط باسوار , ومتوفر فيه الاكل والماء )
_ يا شباب .
_ ايوة يا فندم .
_ انا المشرف بتاعكم , وبحب احذركم انه ممكن في اي لحظة يحصل هجوم علينا , منخافش , ونكون رجالة , احنا مش عارفين ايه اللي ممكن يحصل .
_ طيب يا فندم ما نخلي الموقع .
_ ونهرب ؟ لا يا حبيبي , احنا كلمنا الشرطة وقالوا انهم هيبعتوا قوة واسلحة اضافية , وهنحاول نساعدهم بشكل كبير , انتوا ماعدتوش صغيرين .
_ لو سمحت يا فندم .
_ ايوة يا يوسف .
_ احنا مش عساكر في الجيش .
_ بس انتوا هيجيلكم يوم وتدخلوا الجيش , وبعدين ده دفاع عن كرامتكم وارضكم , اعتبروا ان ده بيتكم وواحد جاي يحتله , شوفوا هتتصرفوا ازاي .
( ما يحدث يرتب لكارثة توقعها يوسف , لكن هل سيتصدي الشباب لهذه الكارثة القوية , لننتظر ونري )
يتبع