( الفخ الذي نصبه يوسف كان في شدة الذكاء , فلقد اخرج بعضا من الموجودين معهم في الفوج لكي يبرزوا انفسهم كمستسلمين _ كان هو اولهم _ وجعل الباقي في الداخل , لكي تكون المفاجأة بالنسبة للمتمردين عندما يتخيلوا انهم امسكوا بكل الموجودين في العنبر , ولكن الحقيقة ليست كذلك !!)
_ يوسف , انا خايف قوي !
_ ولا يا محمد اهدي علشان مايكتشفوش ان فيه حد جوه .
( بالفعل تنجح الخطة , فبعد ان ارسل المتمردون خمسة منهم باسلحتهم , واوقفوا الطعم علي جنب , حاولوا الدخول الي العنبر لكي يكتشفوا ما فيه , ليخرج عليهم البقية ويطرحوهم ارضا , وتبدا المعركة !! )
_ ايه الاخبار يا رجالة ؟
_ الحمد لله يا يوسف اخدنا منهم الاسلحة ومربوطين جوه كلهم .
_ بس هما كان معاهم ايه ؟
_ كان معاهم خمس مدافع , وخمس مسدسات , وعشر خناجر .
بس يتقسموا علينا , كل واحد علي حسب اللي بيعرف يستخدمه , انا هاخد خنجر واحد ومش عايز اكتر من كده , وقسموا الباقي عليكم .
_ اوك .
_ بس ايه الخطوة اللي جاية يا يوسف ؟
_ هما جولنا مره واحنا كرمناهم , لازم نردلهم الزيارة , مش كده ولا ايه ؟
_ صح , انا كده بدات استمتع !
( تمت عملية التقدم تجاه المتمردين بنجاح ساحق , ولم يحدث اي خسائر في ارواح احد التلامذة , لكن الجراح كانت عديدة , وخصوصا جراح القائد , يوسف !! )
_ 3 اصابات , اتنين في الكتف وواحدة في الفخذ , انت صبرت عليهم ازاي ؟
_ يا دكتور , المهم اننا قدرنا نعمل حاجه .
_ ربنا يحميكم يابني .
_ يا دكتور احنا كان لازم نعمل كده , علشان نحمي نفسنا .
( حدثت عدة حوارات صحفية مع الابطال , ولكن وسائل الاعلام تناست يوسف , ربما لكونه لم يهتم , او لكونه مصابا , لكن زملائه لم ينسوه !! )
_ تقدر تقولنا ايه كان شعورك وانت في موقف زي ده ؟
_ يا فندم احنا مكناش خايفين , وكل ده بفضل يوسف اللي كان بيشجعنا دايما .
_ فعلا , يوسف كان نعم القائد .
_ اه , انا عمري ما انسي لما انضرب عليا رصاصة وفوجئت بيه بيطير وياخدها في كتفه , حماني من الموت .
_ وهو فين يوسف ده دلوقت , احنا ماشفناهوش خالص ؟
_ يوسف في المستشفي بيعاني من الامه هناك .
( بالفعل تتوجه وسائل الاعلام للبطل المغوار , ويصبح يوسف حديث الساعة , وبدات تضرب الامثال في شجاعته واقدامه , وصل علي عدة اوسمة , ولكن كل ذلك لم يكن يعني شيئا بالنسبة له , كل ما كان يعنيه انه حقق ذاته , واثبت امام الجميع انه ليس تافها , لكن هل الشرة تلك ستؤثر عليه بالسلب ام بالايجاب , لننتظر ونري )
_ يوسف , انا خايف قوي !
_ ولا يا محمد اهدي علشان مايكتشفوش ان فيه حد جوه .
( بالفعل تنجح الخطة , فبعد ان ارسل المتمردون خمسة منهم باسلحتهم , واوقفوا الطعم علي جنب , حاولوا الدخول الي العنبر لكي يكتشفوا ما فيه , ليخرج عليهم البقية ويطرحوهم ارضا , وتبدا المعركة !! )
_ ايه الاخبار يا رجالة ؟
_ الحمد لله يا يوسف اخدنا منهم الاسلحة ومربوطين جوه كلهم .
_ بس هما كان معاهم ايه ؟
_ كان معاهم خمس مدافع , وخمس مسدسات , وعشر خناجر .
بس يتقسموا علينا , كل واحد علي حسب اللي بيعرف يستخدمه , انا هاخد خنجر واحد ومش عايز اكتر من كده , وقسموا الباقي عليكم .
_ اوك .
_ بس ايه الخطوة اللي جاية يا يوسف ؟
_ هما جولنا مره واحنا كرمناهم , لازم نردلهم الزيارة , مش كده ولا ايه ؟
_ صح , انا كده بدات استمتع !
( تمت عملية التقدم تجاه المتمردين بنجاح ساحق , ولم يحدث اي خسائر في ارواح احد التلامذة , لكن الجراح كانت عديدة , وخصوصا جراح القائد , يوسف !! )
_ 3 اصابات , اتنين في الكتف وواحدة في الفخذ , انت صبرت عليهم ازاي ؟
_ يا دكتور , المهم اننا قدرنا نعمل حاجه .
_ ربنا يحميكم يابني .
_ يا دكتور احنا كان لازم نعمل كده , علشان نحمي نفسنا .
( حدثت عدة حوارات صحفية مع الابطال , ولكن وسائل الاعلام تناست يوسف , ربما لكونه لم يهتم , او لكونه مصابا , لكن زملائه لم ينسوه !! )
_ تقدر تقولنا ايه كان شعورك وانت في موقف زي ده ؟
_ يا فندم احنا مكناش خايفين , وكل ده بفضل يوسف اللي كان بيشجعنا دايما .
_ فعلا , يوسف كان نعم القائد .
_ اه , انا عمري ما انسي لما انضرب عليا رصاصة وفوجئت بيه بيطير وياخدها في كتفه , حماني من الموت .
_ وهو فين يوسف ده دلوقت , احنا ماشفناهوش خالص ؟
_ يوسف في المستشفي بيعاني من الامه هناك .
( بالفعل تتوجه وسائل الاعلام للبطل المغوار , ويصبح يوسف حديث الساعة , وبدات تضرب الامثال في شجاعته واقدامه , وصل علي عدة اوسمة , ولكن كل ذلك لم يكن يعني شيئا بالنسبة له , كل ما كان يعنيه انه حقق ذاته , واثبت امام الجميع انه ليس تافها , لكن هل الشرة تلك ستؤثر عليه بالسلب ام بالايجاب , لننتظر ونري )
يتبع