( الاخبار الحزينة , والكوارث , لا تاتي فرادي , وبالنسبة ليوسف بالاخص , لا تاتي الكوارث منفردة , بل تجتمع كل الكوارث القوية لتهبط علي راس يوسف كالصاعقة , ولكن اليوم هناك خبر سعيد يزفه اليه صديق حياته , علي ؟! )
_ مها اتجوزت !
_ هههههههههههههههههه , ومين الحمار اللي اتجوزها ده ؟
_ انت قلتلي قبل كده ان البت دي ربنا هيبتليها بواحد من نوعيتها .
_ اوعي تقولي احمد صبري ؟
_ هو , تخيل ؟
_ يا سبحان الله , ربنا يهديهم هما الاتنين .
_ تعيش حياتها بقي وتحل عنك , ده احنا زهقنا .
_ تخيل يا علي اننا لسه 24 سنة ؟
_ اه والله , مع اننا عشنا كتير , ولسه صغيرين .
_ اه وانا اتجوزت وطلقت كمان .
_ اه تخيل بقي .
( كان يوسف في منتطقته القديمة التي كان يسكن فيها يمتلك عدة جيران محترمين , لكنه لم يكن علي اتصال دائم باي منهم سوي باثنين فقط , واحد صديقه والاخر جيرانه المقابلين له , حتي حدث اتصال هتفي به )
_ السلام عليكم
_ عليكم السلام
_ ازيك يا بني عامل ايه ؟
_ انا كويس يا عمور وانت ؟
_ انا الحمد لله , والكل هنا بيسلموا عليك
_ ماشي يا عمور , اءمرني يا حبيبي
_ انا اختي كانت عايزة تخلص شوية شغل كده , وبيتهيقلي انك هتقدر تساعدها
_ اوك , خليها تجيلي وانا عينيا ليها .
_ اوك يا حبيبي , تعدي عليك امتي ؟
_ اي وقت تحبه
_ اوك , سلام
_ سلام
( اميرة , اخت عمرو , جارة يوسف القديمة , الجارة التي لم تدخل في حسابات يوسف , ولم تكن ابدا لتطرق ابواب عقله وقلبه , لماذا ؟ لانه لم يكن يفكر فيها بشكل اخر سوي انها جارته , لكن لننتظر ونري !! )
_ السلام عليكم
_ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
_ ازيك يا يوسف
_ اهلا يا اميرة
_ عامل ايه ؟
_ الحمد لله
( سلام وهكذا , وسؤال عن الايام الفائته والماضي , وتطرقوا للعمل وهكذا , ثم لقاء في الاخر حتي احس الاثنان انهم قريبين لبعضهم البعض , واصبح محاولة التفريق بينهم كالتفريق بين التوام السيامي , احبوا بعضهم البعض , بجنون ! )
_ اه يا اميرة , تخيلي بقي ؟
_ يا سيدي , المهم اننا دلوقت مع بعض
_ صح , المهم اننا مع بعض , ومفيش حاجه هتفرقنا
_ صح يا حبيبي , انا مستحيل اسيبك
_ وانا كمان مستحيل اسيبك
_ مها اتجوزت !
_ هههههههههههههههههه , ومين الحمار اللي اتجوزها ده ؟
_ انت قلتلي قبل كده ان البت دي ربنا هيبتليها بواحد من نوعيتها .
_ اوعي تقولي احمد صبري ؟
_ هو , تخيل ؟
_ يا سبحان الله , ربنا يهديهم هما الاتنين .
_ تعيش حياتها بقي وتحل عنك , ده احنا زهقنا .
_ تخيل يا علي اننا لسه 24 سنة ؟
_ اه والله , مع اننا عشنا كتير , ولسه صغيرين .
_ اه وانا اتجوزت وطلقت كمان .
_ اه تخيل بقي .
( كان يوسف في منتطقته القديمة التي كان يسكن فيها يمتلك عدة جيران محترمين , لكنه لم يكن علي اتصال دائم باي منهم سوي باثنين فقط , واحد صديقه والاخر جيرانه المقابلين له , حتي حدث اتصال هتفي به )
_ السلام عليكم
_ عليكم السلام
_ ازيك يا بني عامل ايه ؟
_ انا كويس يا عمور وانت ؟
_ انا الحمد لله , والكل هنا بيسلموا عليك
_ ماشي يا عمور , اءمرني يا حبيبي
_ انا اختي كانت عايزة تخلص شوية شغل كده , وبيتهيقلي انك هتقدر تساعدها
_ اوك , خليها تجيلي وانا عينيا ليها .
_ اوك يا حبيبي , تعدي عليك امتي ؟
_ اي وقت تحبه
_ اوك , سلام
_ سلام
( اميرة , اخت عمرو , جارة يوسف القديمة , الجارة التي لم تدخل في حسابات يوسف , ولم تكن ابدا لتطرق ابواب عقله وقلبه , لماذا ؟ لانه لم يكن يفكر فيها بشكل اخر سوي انها جارته , لكن لننتظر ونري !! )
_ السلام عليكم
_ عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
_ ازيك يا يوسف
_ اهلا يا اميرة
_ عامل ايه ؟
_ الحمد لله
( سلام وهكذا , وسؤال عن الايام الفائته والماضي , وتطرقوا للعمل وهكذا , ثم لقاء في الاخر حتي احس الاثنان انهم قريبين لبعضهم البعض , واصبح محاولة التفريق بينهم كالتفريق بين التوام السيامي , احبوا بعضهم البعض , بجنون ! )
_ اه يا اميرة , تخيلي بقي ؟
_ يا سيدي , المهم اننا دلوقت مع بعض
_ صح , المهم اننا مع بعض , ومفيش حاجه هتفرقنا
_ صح يا حبيبي , انا مستحيل اسيبك
_ وانا كمان مستحيل اسيبك
( يتبع )
عدل سابقا من قبل the one في الإثنين 29 سبتمبر 2008, 11:51 am عدل 1 مرات