ماالذي يضيع الانوثه
--------------------------------------------------------------------------------
*تضـيع أنوثة الـمـرأة أحـيـاناً
إن علا صوتها.. أو أصبح خـشناً فظاً ، أو أدمنت « العـبوس » والانفعال ،
أو تعـاملت « بعضـلات » مفتولة ، أو نطقت لفظاً قبيحاً أو فاحشـاً ، أو
تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف ، أو أدمنت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب
، أو غلبت الانتقام على التسامح ، أو جهلت متى تـتكلم.. ومتى تصمـت ، او
قصر شعرها وطـال لسانها .
*تضيع أنوثة المرأة
حين تهمل الرقة والطيـبة ، وحين تنسى حـق الاحتـرام والإكبار للرجل ، زوجاً وأباً وأخـاً.. ومعلّمــاً
وحين لا توقـر كبيـراً أو ترحم صغيـراً ، جمال المرأة ليس في قـوامها.. أو
ملامحها فحسب ورشاقتها ليست في الريجيـم القاسي ، الأنوثة شيء تشعـره..
ولا تراه غـالباً
*يقــول الرجـــل
أريدها ضعـيفة معي.. قـوية مع الآخرين بأن لاتسمح لأحد بالتطاول عليها
أبدا، هذه هي الأنثى الحقيقية في نظـر الرجـل ، والرجل يستطيع مساعدة
المرأة على الاحتـفاظ بهذه الأنوثة بأن يحترم ضعف المرأة معه ، ولا يستغله
وأن يمنحها القوة بعطـفه وحنانه واحتـرامه ، وأن يعلّمها الضعـف الجمـيل وليـس ضعف الانزواء وفقـدان الثقة .
*ويقول الرجل ايضا
الأنوثة فــن والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هـذا الفن ، فبعـض الرجال يتقن هذا الفـن
وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها ، وتتمرد على
الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها ، بدلاً من أن يثني عـليها ، هنا
بعض النساء يتغيرن إلى النقيض ، والرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود
أقوى النساء ، ويحيلهن إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حـنان .
*والمرأة أيضاً قـد تعشـق لحظة ضعف يمر بها زوجها ،
إنها تراه طفلاً بحاجة لحنانها ، وليس عيباً أن يبكي الطفـل.. الرجل ، إنه
يدفع زوجته للمزيد من العطـف والاهتمام والرعاية ، لكن أكثر الرجال يرفض
أن تراه زوجته في أي لحظة ضعـف ، معتقداً أن قوته وحدها هي ما تجعلها
تغـرم به .
*كثيراً ما يكره المرء الأقـوياء ، وبخاصة في
المواقف التي تستدعي الضعـف واللين والرقة ، للقوة مواقف لا يليق فيها
الضعـف ، وللضعف مواقف لا تليق فيها القـوة ، ترى المرأة رجولة الرجل في
طـفولته وبراءته وضعفه ، ولو في لحظات محدودة ، وترى رجولته أيضاً في
قدرته عـلى حمايتها وحماية كرامتها وكيانها ، وفي كرمه معها ومع أهلها وفي
تسامحه مع بعض أخطـائها .
*للأنوثة تفسـير لدى الرجل ، وللرجولة مفهوم لدى المرأة ، وكلاهما يتأرجح بين الضعـف والقـوة
إذا عـاد الإنسان يوماً طفلاً بأفكاره ، ومشاعره وبعض تصرفاته ، إذا بكى علناً كالأطفـال كان إنـساناً
المرأة تحب هـذه اللقطة ، وتحب أيضاً فارسها قـوياً شجاعاً ، والرجل يحب في المرأة طـفـولتها
ومشاعـرها البريئة الخالية من الزيف .
*كلنا بحاجة للأطفـال كي نتعـلم منهم البراءة ، إننا قد نتعلم منهم أضعاف مايتعـلمون منا
في الأنوثة شيء من الطفـولة ، وفي الرجولة شيء من الطفـولة ، وفي الطفـولة
أجمل ملامح البراءة والنقاء ، هل تستطيع أن تعــود طــفلاً ، أحـياناً؟ لا
تخجل من ذلك ففي هذا كل الجاذبية
وكل الصدق .
--------------------------------------------------------------------------------
*تضـيع أنوثة الـمـرأة أحـيـاناً
إن علا صوتها.. أو أصبح خـشناً فظاً ، أو أدمنت « العـبوس » والانفعال ،
أو تعـاملت « بعضـلات » مفتولة ، أو نطقت لفظاً قبيحاً أو فاحشـاً ، أو
تخلت عن الرحمة تجاه كائن ضعيف ، أو أدمنت الكراهـية وفـضلتها عـلى الحـب
، أو غلبت الانتقام على التسامح ، أو جهلت متى تـتكلم.. ومتى تصمـت ، او
قصر شعرها وطـال لسانها .
*تضيع أنوثة المرأة
حين تهمل الرقة والطيـبة ، وحين تنسى حـق الاحتـرام والإكبار للرجل ، زوجاً وأباً وأخـاً.. ومعلّمــاً
وحين لا توقـر كبيـراً أو ترحم صغيـراً ، جمال المرأة ليس في قـوامها.. أو
ملامحها فحسب ورشاقتها ليست في الريجيـم القاسي ، الأنوثة شيء تشعـره..
ولا تراه غـالباً
*يقــول الرجـــل
أريدها ضعـيفة معي.. قـوية مع الآخرين بأن لاتسمح لأحد بالتطاول عليها
أبدا، هذه هي الأنثى الحقيقية في نظـر الرجـل ، والرجل يستطيع مساعدة
المرأة على الاحتـفاظ بهذه الأنوثة بأن يحترم ضعف المرأة معه ، ولا يستغله
وأن يمنحها القوة بعطـفه وحنانه واحتـرامه ، وأن يعلّمها الضعـف الجمـيل وليـس ضعف الانزواء وفقـدان الثقة .
*ويقول الرجل ايضا
الأنوثة فــن والرجل يستطيع بذكائه أن يعلّم زوجته هـذا الفن ، فبعـض الرجال يتقن هذا الفـن
وبعض الرجال يدفع المرأة إلى أن تتخلى عن أنوثتها وضعفها ، وتتمرد على
الرجل لأنه استغل حبها وضعفها وأهانها ، بدلاً من أن يثني عـليها ، هنا
بعض النساء يتغيرن إلى النقيض ، والرجل الواثق من نفسه يستطيع أن يقود
أقوى النساء ، ويحيلهن إلى كائن وديع يحتاج منه لمسة حـنان .
*والمرأة أيضاً قـد تعشـق لحظة ضعف يمر بها زوجها ،
إنها تراه طفلاً بحاجة لحنانها ، وليس عيباً أن يبكي الطفـل.. الرجل ، إنه
يدفع زوجته للمزيد من العطـف والاهتمام والرعاية ، لكن أكثر الرجال يرفض
أن تراه زوجته في أي لحظة ضعـف ، معتقداً أن قوته وحدها هي ما تجعلها
تغـرم به .
*كثيراً ما يكره المرء الأقـوياء ، وبخاصة في
المواقف التي تستدعي الضعـف واللين والرقة ، للقوة مواقف لا يليق فيها
الضعـف ، وللضعف مواقف لا تليق فيها القـوة ، ترى المرأة رجولة الرجل في
طـفولته وبراءته وضعفه ، ولو في لحظات محدودة ، وترى رجولته أيضاً في
قدرته عـلى حمايتها وحماية كرامتها وكيانها ، وفي كرمه معها ومع أهلها وفي
تسامحه مع بعض أخطـائها .
*للأنوثة تفسـير لدى الرجل ، وللرجولة مفهوم لدى المرأة ، وكلاهما يتأرجح بين الضعـف والقـوة
إذا عـاد الإنسان يوماً طفلاً بأفكاره ، ومشاعره وبعض تصرفاته ، إذا بكى علناً كالأطفـال كان إنـساناً
المرأة تحب هـذه اللقطة ، وتحب أيضاً فارسها قـوياً شجاعاً ، والرجل يحب في المرأة طـفـولتها
ومشاعـرها البريئة الخالية من الزيف .
*كلنا بحاجة للأطفـال كي نتعـلم منهم البراءة ، إننا قد نتعلم منهم أضعاف مايتعـلمون منا
في الأنوثة شيء من الطفـولة ، وفي الرجولة شيء من الطفـولة ، وفي الطفـولة
أجمل ملامح البراءة والنقاء ، هل تستطيع أن تعــود طــفلاً ، أحـياناً؟ لا
تخجل من ذلك ففي هذا كل الجاذبية
وكل الصدق .