عندما يحل ظلام الظلم حينها تأتى قلب الدمعه
عندما أرى الغدر يبرق من عين تترصد للقلب الغافل ... حينها تأتى قلب الدمعه
لمن أهمس ... لمن أشكو ... لمن أقول أه وصداها وصل الى أخر القارات
هناك تعجبت كل الكائنات من صدى أخترق السحب والجبال الشامخات
أه من ظلم أخترق الأحشاء ... مزق فى طريقه كل المسافات هجم بقوه التتار الى وسط الصدر
ليقطع جذور القلب ويحرقه بالنيران
لمن أقول أه
وقد أختلتف الأشجار عمن ينادى فمنهم من قال شلال ومنهم من قال بركان وفى الأخر قرروا أنه أعصار
من نوع جديد مدمرا فريدا
وأه هى من بقايا ذرة قلب تحرق .. الأخضر واليابس ... ذره تحمل فى ثناياها الموت وأه من يسمع
لمن أقول تعال
لمن أقولها .. أمسح رماد الأجفان التى تضاءلت وأصبحت أقزام وأين تلك الأهداب لا أراها هنا
أه لقد جرفها سيل الدموع الى قلب التراب من يسمعنى أهاتف الليل والنهار
أه ياقلب الدمعه ويلك من ظلم قارص يأكل كل الأطراف .. هل بقيت الذراع لتشد عضد الأكتاف
وبقيت القدمان تسيران ضلت طريقها فهى تاره هنا وتاره هناك
وأه من ظلم سرق النوم والحياه ... أيها الليل هل أرتدى لباسك الأسود بدون ماسات ولا زخرفات كأننى شبح أسير فى الطرقات ... أيها النهار هل ترانى أم الغيوم ظللت عن رؤيتى فأنت لا ترانى ولا أراك
أه ياقلب الدمعه
جسد هزيل ووجه بارد لفحته قسوة الظلم العتيد .. عينان لا يوجد بها أثر للحياه
نبضات خرجت من الصدر تسابق الزفير والشهيق فقط أعلان أنها تعيش .. ما فائده الهواء بدون روح
لا أحساس ولا خلايا ولا أثر لمخلوق فى جسد مكسور
أه وأه وأه من يسمعنى
صوت الخريف يبدو عنيفا .. ليعلن أقتراب الزعيم .. شتاء بارد تكسرت الأشجار وهاجرت العصافير .. زمجرت السماء مهدده بالوعيد وهى ترتدى وشاح الحزن العميق لقد قتلها ظلما لم تكن تحسب أن لطعم الظلم مر شديد
لا ليس له طعم لأنه سم أنتشر وهو سريع الذوبان يقتل فى ثوان كل تقاسيم الروح ويحولها الى أشلاء
أه أه ياقلب الدمعه أخرجى الأن من صمتك وفجرى الكون بدمعتك أزرفى كل ما لديك وأصرخى
هيا أعلنيها .. قوليها حطى الخجل الميت فهو ميت أبكى بكل قوتك
ياقلب دمعه
عندما أرى الغدر يبرق من عين تترصد للقلب الغافل ... حينها تأتى قلب الدمعه
لمن أهمس ... لمن أشكو ... لمن أقول أه وصداها وصل الى أخر القارات
هناك تعجبت كل الكائنات من صدى أخترق السحب والجبال الشامخات
أه من ظلم أخترق الأحشاء ... مزق فى طريقه كل المسافات هجم بقوه التتار الى وسط الصدر
ليقطع جذور القلب ويحرقه بالنيران
لمن أقول أه
وقد أختلتف الأشجار عمن ينادى فمنهم من قال شلال ومنهم من قال بركان وفى الأخر قرروا أنه أعصار
من نوع جديد مدمرا فريدا
وأه هى من بقايا ذرة قلب تحرق .. الأخضر واليابس ... ذره تحمل فى ثناياها الموت وأه من يسمع
لمن أقول تعال
لمن أقولها .. أمسح رماد الأجفان التى تضاءلت وأصبحت أقزام وأين تلك الأهداب لا أراها هنا
أه لقد جرفها سيل الدموع الى قلب التراب من يسمعنى أهاتف الليل والنهار
أه ياقلب الدمعه ويلك من ظلم قارص يأكل كل الأطراف .. هل بقيت الذراع لتشد عضد الأكتاف
وبقيت القدمان تسيران ضلت طريقها فهى تاره هنا وتاره هناك
وأه من ظلم سرق النوم والحياه ... أيها الليل هل أرتدى لباسك الأسود بدون ماسات ولا زخرفات كأننى شبح أسير فى الطرقات ... أيها النهار هل ترانى أم الغيوم ظللت عن رؤيتى فأنت لا ترانى ولا أراك
أه ياقلب الدمعه
جسد هزيل ووجه بارد لفحته قسوة الظلم العتيد .. عينان لا يوجد بها أثر للحياه
نبضات خرجت من الصدر تسابق الزفير والشهيق فقط أعلان أنها تعيش .. ما فائده الهواء بدون روح
لا أحساس ولا خلايا ولا أثر لمخلوق فى جسد مكسور
أه وأه وأه من يسمعنى
صوت الخريف يبدو عنيفا .. ليعلن أقتراب الزعيم .. شتاء بارد تكسرت الأشجار وهاجرت العصافير .. زمجرت السماء مهدده بالوعيد وهى ترتدى وشاح الحزن العميق لقد قتلها ظلما لم تكن تحسب أن لطعم الظلم مر شديد
لا ليس له طعم لأنه سم أنتشر وهو سريع الذوبان يقتل فى ثوان كل تقاسيم الروح ويحولها الى أشلاء
أه أه ياقلب الدمعه أخرجى الأن من صمتك وفجرى الكون بدمعتك أزرفى كل ما لديك وأصرخى
هيا أعلنيها .. قوليها حطى الخجل الميت فهو ميت أبكى بكل قوتك
ياقلب دمعه